الإسراف
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقال سبحانه وتعالى أيضاً: (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)... |
|
|
دور العمل في هداية الإنسان
بالرغم من امتلاك الإنسان لملكة الفكر واستقلاله في التفكير إلا أنّه يقع تحت تأثير الآخرين بشكل أو بآخر.
عندما نريد أن نسوق قطيعاً من الخراف من هذا الجانب إلى الجانب الآخر من الطريق فإننا سنواجه مصاعب في البداية ذلك أنّ أياً منها لا يملك الاستعداد لعبور الطريق وحده، إذ ينبغي... |
|
|
المداهنة مع النفس
لعلّ خطأً طالما نقع فيه، وهو أن نعامل أنفسنا بالمزاج، نرضى لها ما تحبّ وتهوى، ونجاملها في ذنوبها ومعاصيها، ونشاطرها الكُره فيما تكره، ونوافقها على كلّ حال، ونبرّر لها كل موقف وسلوك.. هذا في الوقت الذي نشدّد على الناس، وننظر إليهم بعين بصيرة تصطاد كل هفوةٍ وغفوةٍ، وكلّ توهّم... |
|
|
دور الإنسان في منطقة الفراغ
إنّ الإنسان يتكوّن من شهود وغيب، أو ظاهر وباطن، ومن الظاهر بدنه وحواسّه وجوارحه الظاهريّة ويمتثل ذلك كلّه في (قالبه)، ومن البواطن روحه وعقله ونفسه وفطرته والجامع لذلك (قلبه) فالإنسان قلباً وقالباً، وانّه – كما يبدو – في خلقه الأوّلي قد جعل بمنزلة بئر نصفه التحتاني ملئ،... |
|
النميمة.. موجبة للفتنة والفرقة
عرّف أهل اللغة النميمة بأنّها نقل الحديث من شخص إلى آخر على وجه الفساد والشرّ لإيقاع الفتنة أو الوحشة بينهما. |
|
هل الإنسان مجبر على المعاصي؟
لجبر في اللغة هو الإكراه والإرغام والقهر. في علم الكلام: هو إجبار الله تعالى عباده على الفعل خيراً كان أو شراً حسناً كان أو قبيحاً دون أن يكون للعبد إرادة واختيار وقدرة على الرفض والامتناع. وبهذا المعنى اعتقدت الأشاعرة، وهم أتباع أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري وكان... |
|
مكانة الإنسان في الإسلام
تتلخّص نظرة الإسلام الحنيف للإنسان في كونه يتألّف من قبضة من تراب، ونفخة من روح، يقول تبارك وتعالى:
(إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) |
|
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
يعيش الإنسان في الحياة الدنيا مسيرةَ كدحٍ للوصول إلى الله سبحانه وتعالى ، فهو غير خالد في هذه الدنيا ، وإنما يعيش مدة سرعان ما تنقضي ، وينتقل إلى عالم الخلود والبقاء، فإما إلى خلود في نعيم الله الأبدي وجنّته ، وإما إلى شقاء إلى ما شاء الله لذا فالمطلوب من الإنسان في هذه... |
|
آثار العبودية لله
لقد ذكر الرسول الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" للإنسان الكثير من المواهب والاستعدادات والقابليات الغريبة والعجيبة والمحيّرة، كما أنّه "صلى الله عليه وآله وسلم" قد بيّن أنّ الطريق الصحيح لكسب المعارف العميقة والبعيدة الغور والإصغاء لنداء الحق وكسب الكمالات... |
|
مفهوم العدالة عند الإمام علي
لا تفتقر العدالة إلى تعريف واحد مقبول فحسب، بل إنّ مصاديقها هي الأُخرى مختلفة. العدالة، على صعيدي السياسة والحقوق، إنّما تعني مساواة الجميع أمام القانون. أمّا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية فالمراد بها التكافؤ في الإمكانات والقدرات المادية بين الأفراد الذين يتمتعون... |
|