التمتع السليم بساعات الفراغ
الحاجة إلى التمتع السليم:
يعتبر التسلّي والتّمتُّع من المواضيع الحياتية الهامة. وطلبه أمر طبيعي فطري يجب أن يشبع في كل مراحل العمر، وإشباعه يشكل مصدر لذّة ونشاط للناّس.
فمهما كثرت الفعاليات الاجتماعية والمساعي الدراسية والصناعية اشتد الإحساس بالحاجة إلى المتعة والترويح عن النفس ذلك لأنّ الأعصاب تبتلى بالونى والتعب في حين يوجب الترويح عن النفس أن يكسب الإنسان طاقة ونشاطاً جديدين ومن ثم استعداداً أكبر للعمل والسعي.
ولا ريب في أن إهمال هذه المسألة الحياتية المهمة يجرُّ إلى أخطار كثيرة إذ لو لم يوفر للناس القدر الكافي من وسائل الترويح والتمتع السليم فإن أكثرهم سوف يستغلون اسم الترويح لينشغلوا بعمليات تحطم شخصيتهم وينجرّوا بالتالي إلى طرق شريرة كشرب الخمر وتعاطي المواد المخدّرة وغيرها.
الترويح في نظر الإسلام:
ولما كان الإسلام يسدُّ كل الجوعات والاحتياجات الروحية والجسمية للإنسان فقد كانت له تعليمات حيّة في هذا المجال.
يقول الإمام الرضا: (اجعلوا لأنفسكم حظاً من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال، وما لم يثلم المروءة ولا سرف فيه واستعينوا بذلك على أمور الدنيا) (1) إن غريزة الحاجة إلى الترويح والتمتع – مثلها مثل باقي الغرائز- إذا تركت حرّة دون أي تنظيم فهي بلا شك ستجر أضراراً لا تحمد عقباها ولذا نجد الإمام "عليه السلام" يذكر شروط الالتذاذ بالدنيا كعدم التنافي مع الشخصية الإنسانية وعدم الإسراف لكي يعرف الناس أنماط التمتع الصحيحة من الأنماط المنحرفة فلا يسلكون الطرق المعوجة.
وهذا أمير المؤمنين "عليه السلام" يرى التمتع بالطيبات جزءاً من الواجبات اليومية للناس المؤمنين فيقول: (للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربّه وساعة يروم معاشه وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل) (2).
التمتع السليم والمنحرف:
قلنا إن الترويح عن النفس يعد من الاحتياجات الطبيعية للإنسان، ولكن يجب اشباع هذا الاحتياج عن طريقه الصحيح، ولذا يجب قبل كل شيء أن نشخّص التمتع السليم المفيد وغيره عن التمتع المنحرف السيء لكي لا نخسر لحظات الفراغ والتمتع فنصرفها في مجال السير نحو الشقاء وتحطيم الشخصية الإنسانية.
وفي الحقيقة فإن التمتع يجب أن يكون وسيلة لتربية القوى الجسمية والروحية، وموجباً للنشاط الروحي وعاملاً على المنع من الفحشاء والمنكر. فكل تمتع لا يمتلك هذه الخواص بل يوجب التعقيدات الروحية ويروج الفحشاء والجنايات هو تمتع يجب اجتنابه ومحاربته.
إن التمتع ليس مجرد تسلية وقضاء للوقت بل هو عامل على تأمين السلامة الجسمية والروحية الفردية منها والاجتماعية، ومتى ما فقد هذا الجانب لم يصح أن نسمي ذلك تمتعاً وترويحاً عن النفس.
لزوم إيجاد وسائل للترويح:
إن المجتمع اليوم يحتاج إلى وسائل الترويح عن النفس، ومن البديهي أن مجرد معرفة الترويحات السالمة وتميزها عن أنماط التمتع المنحط لا يمكنه أن يصلح المجتمع الملوّث بالانحراف، وإنما يجب على أفراد المجتمع بعد تمييزهم للسبيل الصحيح عن السبيل المعوج أن يسعوا لتهيئة الوسائل والأساليب التي يتم عبرها التمتع السالم.
فإذا كانت هذه الوسائل السليمة المأمونة متوفرة أمام الأفراد من جهة وكانوا قد اطلعوا على الأضرار والعواقب السيئة لأنماط التمتع الخطرة المضرة فإن هؤلاء سوف لن يحفروا قبور شخصيتهم وشقائهم بأيديهم بل يحفظوا أنفسهم من الأخطار الأخلاقية والروحية الكبرى إذ من الواضح أن الجائع إذا وجد أمامه الغذاء الشهي المفيد السالم فإنه لن يدع نفسه تتلوث بالغذاء المضر العفن، فتتسمم وتتلف.
هكذا هي حالة أكثر الناس: فهم مع علمهم بسلوكهم طريقاً خطراً ومواجهتهم في أي لحظة بهزيمة أو إفلاس أخلاقي، يظلون سائرين في طريق الغيّ ولذا فيجب إبعاد هؤلاء دائماً عن الوسائل الخطرة للتمتع وفتح طرق المتعة الصحيحة والترويج السليم وبالتالي السعادة الحقة.
الخطأ الكبير للمجتمع:
يجب الاعتراف مع الأسف الشديد بأن الأيدي الخفية التي تروج لوسائل التمتع المنحرف في قبال وسائل التمتع الصحيح كثيرة جداً بحيث تجر المجتمع بقوة نحو تلك الوسائل الخطرة المغلوطة.
إن المجتمع الإسلامي اليوم يتبع الغرب في مجال الاستفادة من ساعات الفراغ تماماً كما في المجالات السلوكية الأخرى.
في حين أن العالم الغربي نفسه يجد نفسه في تيه غريب وضلال بعيد من هذه الناحية لذا فهو يتخبط ويسعى للخلاص من وهدة الفساد ومستنقع الذنوب فلا يجد لذلك سبيلا. فلا يعلم كيف يقضي على أوقات فراغه والأهم من ذلك أن أبواب المتعة الحرام والترويج المنحرف مفتحة أمامه وهو يلجها دون تفكير وبلا إرادة.
إنه لسوء الحظ يستعد أكثر فأكثر للتفرنج والتغرّب ويفتخر بأنه استطاع أن يسلك سلوك الغربيين ويقلدهم... فإذا سئل عن علة سلوك معين أجاب وكأنه يمتلك أقوى البراهين "مادام الغرب قد فعل هذا فإنا نفعله"!!
إلا أنه لو أعمل قدرته الفكرية فسيعلم أن مثل هذا الأنواع من التمتع تمتلك نتيجة عكسية تماماً فبدلاً من راحة الأعصاب تحطمها، وعوضاً عن منع الفساد تزيده، بل تشكل هي بدورها عاملاً هاماً لزيادة الجرائم والفساد الأخلاقي .
إذا فكر مجتمع العالم الإسلامي جيداً لم يسر كقطيع بلا راع لا إرادة له ولا يفكر نحو نتائج أمثال هذه الترويحات، ولم يتدافع على أبواب المراكز التي تمتلك عناوين برّاقة خدّاعة فيضيع وقته وهو الجوهرة الثمينة سدى وبلا ثمرة.
يقول الإمام علي "عليه السلام" : (لا خير في لذّة توجب ندماً، وشهوة تعقب ألماً) (3) فإذا كان مجتمع ما طالباً للسعادة وجب أن يلتفت لهذه الكلمات الرائعة، ويفكر تفكيراً طويلاً ويحسب عواقب الأمور ويحاسب الشهوات واللذات السريعة الانقضاء على ضوء نتائجها الوخيمة ويلاحظ نهاية التمتعات المنحرفة والشهوات الجامحة السقيمة ثم يبتعد عنها.
يقول الإمام علي "عليه السلام": (عجبت لمن عرف سوء عواقب اللذات كيف لا يعف)(4).
وها نحن نحاول أن نشير إلى بعض أنماط الترويح السليم عن النفس والتمتع الصحيح بساعات الفراغ.
التمتع السليم:
لقد اهتم العلماء الكبار وعلماء النفس بشدّة بمسألة التمتع وقدّموا النصائح القيّمة في هذا المجال.
وقد لاحظ الإسلام العظيم – بنظرة واعية- هذا المجال وقاد الناس نحو التمتع السليم بالحياة وحذّرهم من السبل الخطرة لذلك.
وها نحن نشير إلى بعض الإرشادات المفيدة ونوصي الجيل الشاب قبل ذلك: أن يسعوا لانتخاب وسائل التمتع من النوع النظيف الذي يشكّل أساساً للنمو والرقي الروحي والمعنوي لهم كما نوصي أولياءهم بأن لا يضعوا أمامهم تلك الوسائل التي تجرّهم إلى الرّكود الفكري ذلك أنه كما تساعد الترويحات السالمة على رفع التعب وإيجاد السرور والنشاط وتوجب النشاط الفكري فإن الترويحات السقيمة توجد ركود الفكر والعقل.
(فإذا اعتدتم على إشغال أنفسكم بالترويحات والمسليات المصطنعة التي لا تحتاج إلى اعمال القوى البدنية والفكرية فإن ذلك سيؤدي لأن يضعف ذوقكم وطاقاتكم الفكرية شيئاً فشيئاً لتفنى بعد ذلك)(5).
المطالعة والرشد الفكري:
إنّ المطالعة وقراءة الكتب يعد من أنواع التمتع المؤثرة تأثيراً كبيراً من الرشد الفكري والروحي للناس وإذا كانت مطالعة مصحوبة بذوق راق وشوق وقّاد فإنه ستكون ملذَّة ومنشِّطة .
(روّحوا عن أنفسكم ببديع الحكمة فإنها تكلُّ كما تكلُّ الأبدان)(6).
إن الكلمات الحكيمة التي يحصل عليها الإنسان عن طريق المطالعة أو مجالسة العلماء ومصاحبتهم تمنح الروح نشاطاً وتزيد القوّة الفكرية اتّقاداً.
ويجب على الشباب أن يخصصوا مقداراً من ساعات الفراغ للمطالعة المفيدة. وإذا لم يتملّكوا في مطلع الأمر شوقاً لذلك فإن التكرار والتمرين، وانتخاب الكتب المفيدة والموافقة للذوق يمكنها أن توجد ذلك الشوق المطلوب.
فإذا أمكننا أن نجعل الجيل الشاب يعتاد المطالعة فقد خطونا خطوة كبرى في طريق التقدم الفكري لهم، وأقمنا سدّاً منيعاً رفيعاً أمام انحرافهم وفسادهم ... والحقيقة أن عدم الاعتياد على المطالعة يبعث على أن تصرف ساعات الفراغ لدى الشباب في أنواع المتع المغلوطة.
ويمكن للعمال الذين يعملون أعمالاً رتيبة ومتعبة أن يحصلوا على أفضل إشباع وقضاء مفيد للوقت عن طريق المطالعة.
لكي يشكّل ذلك باعثاً على التحرك الذهني – خارج العمل – وعاملاً على تعلمهم الكثير من المواضيع الدينية والعلمية.
السفر:
والسفر أيضاً أحد أنواع الترويح السالم عن النفس والملذّة المؤثرة في سلامة الجسم والروح.
وقد دعا الإسلام المسلمين لهذا النوع الصحيح السالم وشوّقهم له.
ولكن يجب أن نعرف أن الإسلام لم يقبل أي نوع من السير والتجوّل بل إنما يقبل السفر الذي يمتلك هدفاً إنسانياً، هدفاً يعود بالنفع على الفرد أو المجتمع.
يقول النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله" : (سافروا تصحّوا)(7).
ويدعو القرآن الكريم في أكثر من عشر آيات الناس للسير والسياحة في الأرض ليطّلعوا على أحوال الأمم في العصور الخالية ويعرفوا علل انحرافهم وانحطاطهم ويعيشوا بالتالي واعين مدركين.
فهو يقول: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا)(8).
إن أولئك الذين يسافرون أيام العطل والفراغ لرفع آثار العمل المضني وتجديد القوى هؤلاء يحصلون على ترويح ومتعة للنفس كما يحصلون على أحد عوامل الصحة والسعادة ذلك (أنه ثبت –اليوم-صحيا- أن الحياة والعمل والأكل برتابة وبشكل واحد مضرة للإنسان حيث تضعف الأعضاء بسرعة وتتعب، فتغيير الحياة والتنوع يجب أن يكون من البرنامج الصحي).
أما السفر للّذة الجسدية والترف واللهو الحرام فهو – بدلا من أن يمنح الإنسان قلباً صاحياً وأذناً واعية- يمنح الإنسان تحطم الأعصاب وتعب الفكر والجسم ومثل هذا لا يمكن أن يسمّى ترويحاً سالماً وقد منعه الإسلام بشدّة.
إنّ السفر إن كان صحيحاً ولهدف مشروع شكل أحد عوامل التقدم الأخلاقي والصناعي للمجتمع، وبه يزداد رقي المجتمع ونموه.
والحقيقة أننا نجد الناس اليوم يسافرون بكل أمن ورفاه وراحة إلى مختلف الأمكنة والأقطار المترقية صناعياً وغيرها فلو أن هؤلاء اعتبروا بما رأوا وما سمعوا فإنهم سوف يكونون عاملين على التقدم العلمي والصناعي لبلدهم بلا ريب.
ولكننا نشاهد مع الأسف أن الناس يتبعون اللذة الجسدية واللهو الحرام ويجلبون أنواع الموضات الجديدة للحضارة القلقة لأمّتهم بدلاً من استعادة العبرة من ملاحظة أنماط التقدم العلمي والصناعي للآخرين.
الرياضة:
والرياضة أيضاً متعة نفسية سالمة ومفيدة فهي مثل السفر تبعث على النشاط وتؤثر في سلامة الأفراد وصحتهم. ومتى تهيأت سلامة البدن ساعد ذلك على سلامة الروح ومن البديهي أن سعادة الإنسان ترتبط بسلامة روحه وبدنه ارتباطاً مباشراً وتكمن أهمية الرياضة في أنها تقوي البدن وتمنح الروح إرادة قوية أيضاً.
ومن نافلة القول أن يقال أن كل جهاد ودفاع عن حيثية الأمة واستقلالها برجولة وفتوة يحتاج بالإضافة إلى الإيمان والهدف إلى أجسام قوية نشطة.
أما ضعاف الأجسام فهم ليسوا فقط عاجزين عن القيام بشيء في ميدان العمل الجهادي وإنما هم فاشلون أيضاً في ميدان الحياة.
ومن الطبيعي أنه يجب القيام بأنواع من الرياضة تنسجم مع الأصول الأخلاقية والإنسانية.
الرماية:
والرماية ضرورة للمسلمين ليمتلكوا استعداداً للصراع مع العدو والدفاع عن حرمة القرآن والإنسانية.
قال الرسول الأكرم "صلى الله عليه وآله" بعد تلاوة الآية الكريمة (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ...)(9) "الرمي"(10).
الإمام الصادق "عليه السلام" نفسه كان يحضر مسابقة في الرماية (11).
ويقول الإمام الباقر "عليه السلام" لهشام بن عبدالملك: (فتعاطيته "يعني الرمي" أيام حداثتي ثم تركته) (12).
ركوب الخيل:
ولركوب الخيل والسباق عليها أهمية فائقة في الإسلام وقد كان قائد المسلمين العظيم النبي الأكرم يشترك بنفسه في سباق الخيل ويشوّق المسلمين لهذا العمل ويخصّص جوائز للفائزين.
فعن علي بن الحسين "عليه السلام" أن رسول الله "صلى الله عليه وآله" أجرى الخيل وجعل فيها سبع أواقي من فضة(13)، وأن النبي "صلى الله عليه وآله" أجرى الإبل مقبلة من تبوك فسبقت العضبا وعليها أسامة فجعل الناس يقولون: سبق رسول الله "صلى الله عليه وآله" ورسول الله "صلى الله عليه وآله" يقول: سبق أسامة(14).
ولا مانع من أي شرط في سباق الخيل والرماية وقد كان النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله" يركّض الخيل ويجعل للفائزين بعض الأواقي من الفضة (15).
وقد كان المسلمون يهتمون بهذا النوع من السباق للحصول على استعداد حربي ضد الكافرين، ويروّضون الخيل ويربونها على ذلك لأن القرآن يقول: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ).
وقد حاز هذا الموضوع أهمية فائقة في الإسلام إلى حد أن فُتِحَ في الفقه الإسلامي بابٌ باسم (السبق والرماية) وبيّن فيه الفقهاء قيمة ذلك وشرائطه.
السباحة:
والسباحة رياضة جيدة ومفيدة ومؤثرة في تقوية الأعضاء يقول النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله" : (علموا أولادكم السباحة والرماية)(16) فالسباحة تنفع عند عبور النهر وحدوث الحرب والخطر وإنجاء الغرقى وغير ذلك.
تنبيه:
يجب أن يراقب الآباء والأولياء أبناءهم لئلا يتلوثوا بالترويج غير المشروع عن النفس، ولا يشركوهم إلاّ في المراكز التي تنفعهم وفي صالحهم أخلاقيّاً وتربويّاً.
يقول الرسول الأكرم "صلى الله عليه وآله": (رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما)(17) وإذا لم يجد الآباء محلاًّ لا ئقاً لذلك التمتع السليم فإنه ينبغي لهم أي للآباء أن يسعوا في حدود إمكاناتهم لتوفير وسائله في البيوت لئلا يبتلى الأبناء بعوامل الفساد والتلوث.
وشيء جميل أن يقوم الخيّرون في المجتمع بإنشاء مراكز ترويح سليم للشباب... تنفع بالإضافة لإشباع احتياجهم الطبيعي في تعليمهم الأمور الأخلاقية والتربوية والأسلوب الصحيح للحياة وفي تحصينهم من الفساد والتلوّث والإنحراف.(*).
______________________
(1)بحار الأنوار، الطبعة الجديدة: ج78 ص 346.
(2)نهج البلاغة، الكلمات القصار: رقم 382.
(3)غرر الحكم: ص 354.
(4)غرر الحكم: ص 218.
(5) النمو والحياة: ص 282.
(6)أصول الكافي : ج1 ص 48.
(7)مستدرك الوسائل: ج2 ص 22.
(8)سورة الحج، الآية: 46.
(9)سورة الأنفال ، الآية :60 .
(10) و (11) وسائل الشيعة : ج13 ص 348.
(12) وسائل الشيعة: ج 13 ص 348.
(13) مستدرك الوسائل ج2 ص 516 .
(14) وسائل الشيعة ج13 ص 351.
(15) وسائل الشيعة : ج13 ص 346.
(16) وسائل الشيعة : ج15 ص 199.
(17) وسائل الشيعة : ج15 ص 199.
(*) المصدر كتاب "نحو حياة أفضل" من تأليف جماعة من العلماء.