نبذة مختصرة عن حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله               ولادة الرسول الأكرم ومنطلقات الوحدة الإسلامية               النبوة لطف               التربية بالقدوة الحسنة               عملي وعملكم                كلّا إنّها كلمة هو قائلها                 الله والتغيير                التربية بالقدوة الحسنة                القرآن وتربية الإنسان                 الشّباب ووقت الفراغ               
  الرئيسية
  من نحن ؟
  من خدماتنا
  مواقع مهمة
  كشوف مالية بمساعداتنا
  المكتبة
  أنشطتنا
  المساهمات الخيرية
  الركن الاجتماعي
  أسئلة وأجوبة
  معرض الصور
  بحوث ومقالات
  اتصل بنا
 
عدد الزوار
183259
بحوث ومقالات > بحوث ومقالات فقهية
 
 
أهمية صلاة الجماعة وفضلها
مكتب الشؤون الفقهية بأوقاف اللواتية - 2013/09/09 - [المشاهدات : 3648]
 

أهمية صلاة الجماعة وفضلها

بقلم: الدكتور محمد صالح العجمي

صلاة الجماعة من أهم الشعائر الدينية التي يحرصُ الإسلامُ حرصا شديداً على تطبيقها في المجتمع الإسلامي؛ لما تُحققه هذه الصلاة من آثار عظيمة في حياة الإنسان المسلم على الصعيدين الديني والدنيوي، وعلى المستوى الفردي والاجتماعي. ومن أهم المُعطيات التي تُحققها هذه الصلاة أنها تُعطي مظهرا حقيقيّا لمجتمع المسلمين، حيث تجسّد ترابط الجماعة المسلمة وتماسكها، وتعمّق واصر الأُلفة بينهم؛ لتسود روح الأخوة والمودة، وتنمّي البناء الفكريّ والثقافيّ في الإنسان المسلم من خلال العطاء المعرفيّ المتدفق، وكذلك البناء الروحيّ والنفسيّ، وتنمي أيضا ظاهرة التكافل الاجتماعي، وما إلى ذلك من العوائد التي تمتاز بها صلاة الجماعة.

ومن طريف ما يذكر في أثر صلاة الجماعة وتأثيرها على مجتمع الإسلام والمسلمين أن جيشا من جيوش المسلمين توجه في إحدى غزواته، ولمّا أن حضرت الصلاة أُذن لها، وتقدم قائد الجيش؛ ليصلي بالناس، وهم في هذه الحالة العبادية الجماعية أطلّ عليهم جاسوسان كان المشركون قد بعثاهما للتجسس على جيش المسلمين، فدهشا حينما شاهدا أن الجميع يفعل كما يفعل الإمام تماما؛ فإذا انحنى انحنوا معه، وإذا سجد سجدوا معه، فإذا قام قاموا بقيامه، وهم لا يعلمون أن هذه صلاة، بل تصوروا أنهم مطيعون لقائدهم طاعة مطلقة عمياء، وبعد انتهاء صلاة الجماعة التفت الإمام ليقول لهم: أن إلى جانبكم شجرة أراك، حيث يستحب اتخاذ المساويك منها لتنظيف الفم، فقام المصلون وأخذوا يقطعون أغصان هذه الشجرة بسكاكينهم وسيوفهم، وجعلوا ينظفون بها أسنانهم، فذهل الجاسوسان ورجعا خائفين! وأخبرا قومهما أنهما شاهدا أمرا عجيبا من الطاعة والانقياد، حتى أن أفراد الجيش استجابوا لأمر قائدهم حينما أمرهم أن يأكلوا شجرة كانت إلى قربهم!!! مما أسهم في تحطيم معنويات المشركين واندحارهم وهزيمتهم أمام المسلمين (1)، كل ذلك بفضل وحدة الجماعة ورصّ الصف، فالصلاة في جماعة صلاة في قوة.

وأمر الله بالجماعة كما أمر بالصلاة، وأوجب على الناس من الجُمعة إلى الجُمعة خمسا وثلاثين صلاة فيها صلاة واحدة فرضها فرضا في جماعة وهي الجُمُعة، متى ما تحققت شروطها، وأما سائرُ الصلوات فليس الاجتماع إليها بمفروض، ولكنه سنة مؤكدة من تركها رغبة عنها وعن جماعة المسلمين من غـير علة فلا صلاة له (2).

ويرى بعضُ الباحثين من الزاوية الفلسفية (3) أن صلاة الجماعة انعكاسٌ طبيعيٌ لفطرة الإنسان الاجتماعية التي خلقه الله عزّ وجل عليها، وهي أمرٌ بديهي ينبع من عمق النفس البشرية؛ فالإنسان مدنيٌّ بالطبع، وينبغي أن يكون التوجّه لصلاة الجماعة ترجمة لذلك، وأن تنطلق النفس الإنسانية من منطلق هذا الشعور؛ لتشبع تلك الغريزة بذلك النسيج الإسلامي المتفرد بالوقوف بين يدي الله "جلّ جلاله" جماعة واحدة، فيشعر المصلي بالانتماء إلى جماعة المصلين بدلا من الفردية التي تسيطر على إحساسه وسلوكه.

ولأهميّة صلاة الجماعة، ورفيع منزلتها فقد ذكرها الحقُّ سبحانه وتعالى في محكم كتابه وجليل خطابه في أكثر من موضع، كما أشار إلى ذلك عددٌ كبيرٌ من مفسري القرآن الكريم من مختلف المذاهب الإسلامية. وأول هذه المواضع قوله تعالى في "البقرة/43" موجّها الخطابَ إلى جماعة اليهود للحاق بركب المسلمين، فقال: (وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) فالآية الكريمة لم تكتف بالدعوة إلى إقامة الصلاة فقط، بل أردفت ذلك بالدعوة للركوع مع الراكعين، وقد اعتبر جمعٌ من المفسّرين ذلك دليلا على مشروعية صلاة الجماعة، ووجوبها لدى بعض المذاهب الإسلامية.

فالفخر الرازي(4) يقول في معرض تفسيره الكبير لهذه الآية: " أمر بفعلها في الجماعة "، وقال الشيرازيُّ (5) في الأمثل: " يأمر بالصلاة جماعة ". ومن الملفت للنظر في هذه الآية الكريمة " أقيموا الصلاة... " أنها تحمّل الجماعة المسلمة مسؤولية تكوين المجتمع المصلّي، وجذب الآخرين نحو الصلاة جماعة وترغيبهم فيها.

وفي موضع ثان ورد في الميزان في تفسير القرآن (6) عند تفسير قوله جل جلاله في سورة "الأعراف/29" : ( قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) قال الطباطبائي: وللمفسرين فيها أقوال، ومنها: اقصدوا المسجد في وقت كلِّ صلاة أُمر فيها بالجماعة.

ويرى السعديُّ في تفسير قوله عزّ وجل ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ... ) "النساء/102" أن هذه الآية تدل على أن صلاة الجماعة فرض عين، فإذا أوجبها في هذه الحالة الشديدة فإيجابها في حالة الطمأنينة من باب أولى (7). وجاء في تفسير القرآن الكريم للسيد عبد الله شبّر قوله: فأقمت لهم الصلاة بأن تؤمهم جماعة (8).

فكل هذه الإضاءات القرآنية تنبّه إلى صلاة الجماعة، وتنوّر طريق السالك إليها، وحريٌّ بالمؤمن الفطن التدبر فيها؛ حيث إنها لم ترد إلا لحكمة أرادها الشارع المقدّس جل في عُلاه، فعلينا أن نستلهم العبر من تلك السياقات القرآنية.

وقد أعد الله "عزّ وجل" الثوابَ العظيمَ للمصلينَ جماعة، حيث يشير عدد كبير من الأحاديث الشريفة الصحيحة الواردة عن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" والأئمة الأطهار "عليهم السلام" في مختلف المصادر والمراجع إلى وافر الأجر الذي يفوق أجر الكثير من الواجبات، وجُلّ المُستحبّات، ومن ذلك على سبيل المثال قول الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم" :  (من مشى إلى المسجد يطلبُ فيه الجماعة كان له بكلّ خَطوة سبعون ألف حسنة، ويُرفع له من الدرجات مثل ذلك، فإن مات وهو على ذلك وكّل الله به سبعين ألف ملَك يعودونه في قبره ويؤنسوه في وحدته ويستغفرون له حتى يُبعث)(9) فمن خلال التمعّن في مفردات الحديث ودلالاته يتضح جليّا الترغيبُ في صلاة الجماعة، والوعد بالأجر الكبير لمن حافظ عليها بانتظار الجماعة إثر الجماعة، إنها بُشرى طيبة ممن وصفه الحق "جلّ جلاله" بقوله: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى) حيث يُبشّر المصلّين جماعة بذلك الأجر العظيم، فأيُّ عمل يعمله المؤمن يحصل مقابله من الأجر الجزيل، والثواب الجميل بكلِّ خَطوة سبعون ألف حسنة، ومن الدرجات مثلها، وسبعون ألف ملَك يُدخلون عليه السرور في قبره حتى البعث، ما أعظمه من أجر! إن العقل يحتّم على العاقل المسارعة في تحصيله، مع شكر الخالق على هذه النعمة الكبرى. فله الشكر أن هدانا إلى هذه التجارة الرابحة، وإلا فهناك آخرون أضلّهم الشيطان فهم في سكرتهم يعمهون، وآخرون كانوا معنا بالأمس اختطفهم ريبُ المنون يتمنون العودة إلى دار الدنيا؛ لأداء هذه الصلاة جماعة، وغيرهم ممن أقعدهم المرض، أو الكبر، أو أبعدهم القدرُ إلى ديارٍ الصلاةُ جماعةً مفقودةٌ فيها، فهم في حسرتهم دائمون؛ فينبغي على المؤمن أن يجاهد نفسه من أجل المداومة على صلاة الجماعة.

ورغبة في ذكر مزيد من الأدلة على عظيم فضيلة صلاة الجماعة وأهميتها فلنتأمل الحديثَ الشريفَ المرويّ عن النبيِّ "صلى الله عليه وآله وسلّم" حين قال: (أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملَك، بعد صلاة الظهر، فقال: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام، وأهدى إليك هديتين، لم يُهدهما إلى نبيّ قبلك، قلت: ما الهديتان؟ قال: الوتر ثلاث ركعات، والصلاة الخمس في جماعة، قلت: يا جبرائيل وما لأمتي في الجماعة؟ قال: يا محمد إذا كانا اثنين كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة، وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل منهم بكل ركعة ستمائة صلاة، وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية كتب الله تعالى لكل واحد منهم تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا عشرة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة، فإن زادوا على العشرة فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مِدادا، والأشجار أقلاما، والثقلان مع الملائكة كتّابا، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة. يا محمد: تكبيرة يُدركها المؤمنُ مع الإمام خير له من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة، وركعة يُصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة) (10).

وذُكر في كتاب ثواب الأعمال وعقابها (11) قولُ رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" : (من حافظ على الجماعة حيث ما كان مرَّ على الصراط كالبرق اللامع في أول زُمرة مع السابقين، ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر، وكان له بكلِّ يوم وليلةٍ يُحافظ عليها ثواب شهيد)، وروي عن أبي الحسن الإمام موسى بن جعفر "عليه السلام" قوله: (انتظار الصلاة جماعة، من جماعة إلى جماعة كفّارة كلِّ ذنب) (12).

إذن فعلى العبد الحقير أن يطمع في ذلك الأجر الوفير، بحفظ مواقيت صلاة الجماعة، وانتظارها صلاة بعد صلاة، وقطع دابر انشغالاته الدنيوية في وقت أداء الصلاة جماعة، وأنَّ ذلك لن يتحقق إلا إذا كان الإنسانُ منظّما لوقته، مُخصصا منه جزءا لأداء الصلاة جماعة، لا يُزاحمه فيه أيُّ عمل آخر مهما كان، فإذا أنت وفقت لهذا فاشكر الله واهب النعم، وإن حُرمت هذه النعمة فبما كسبت يداك، فراجع نفسك، وتأمّل ذاتك، وقوّم اعوجاجك، واسأل المولى "عزّ وجل" السداد والرشاد.

ولكن يا حسرة على العباد...

ولعل تلك الفضيلة لصلاة الجماعة تتضحُ بصورة أجلى عند مطالعة الحديث المرويّ عن النبيّ "صلى الله عليه وآله وسلّم" حين قال: (إنَّ الله عزّ وجل  ليستحي من عبده، إذا صلّى في جماعة، ثم سأله حاجة أن ينصرفَ حتى يقضيَها) (13) . ولهذا نجد أبناء النبيّ يعقوب "عليه السلام" بعد أن فعلوا فعلتهم بأخيهم يوسف "عليه السلام" قال لهم أخوهم لاوي: أتظنون أن الله يكتمُ هذا الخبر عن نبيه يعقوب؟ فقالوا: وما الحيلة؟ قال: نقوم ونغتسل ونصلّي جماعة، ونتضرع إلى الله تعالى أن يكتم ذلك عن نبيّه إنه جواد كريم، فاغتسلوا وكان في سُـنّة إبراهيم وإسحاق ويعقوب "عليهم السلام" أنهم لا يُصلّون جماعة حتى يبلغوا أحد عشر رجلا فيكون أحدهم إماما وعشرة يُصلّون خلفه، قالو: كيف نصنع وليس لنا إمام؟ فقال لاوي: نجعل الله إمامنا، فصلّوا وبكوا وتضرّعوا، وقالوا: يا رب اكتم علينا هذا، ثم جاؤا أباهم عشاءً... (14).   فستر الله "جل جلاله" عليهم إلى حينٍ من الدهر لحكمة هو "عزّ وجل" أدرى بها؛ بسبب صلاتهم جماعة تلك العشيّة، وتضرّعهم إلى الله "سبحانه وتعالى" أن يستر عليهم ذلك .. فأنت أيها المؤمن أحسن الظن بالله، وتضرّع إليه في أعقاب صلاتك الجماعـيّة، ولا تتعجل الخروج من ساحة رحمته.

ومن جملة الشواهد التي تبيّن لنا فضيلة صلاة الجماعة وأهميتها، ما أورده الشيخ الطبرسي في مجمع البيان (15) عند تفسيره للآية 114 من سورة هود، وهي قوله عز من قائل:  (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَي النَّهَار وَزُلَفاً منَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبنَ السَّـيِّئَاتِ)  حينما ذكر عـن أبـي أمامة أحـد أصحاب رسـول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" أنه قال: بينما رســولُ الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" في المسجد ونحن قعود معه، إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله إني أصبتُ حدّاً فأقمه عليَّ. فقال: (هل شهدتَ الصلاة معنا؟) قال: نعم يا رسول الله. فقال له النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" : (فإن الله قد غفر حدّك) . وينقل الشيخ الطبرسي بعدها مباشرة بشارة أخرى عن الإمام علي "عليه السلام" وهي قوله: كنّا مع رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" ننتظر الصلاة، فقام رجلٌ وقال: يا رسول الله إني أصبتُ ذنبا. فأعرض النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" بوجهه عنه، فلما انتهت الصلاة قام ذلك الرجل وأعاد كلامه ثانية، فقال له النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم": (أليسَ قد صليتَ معنا هذه الصلاة، وأحسنتَ لها الطهور؟)  قال: بلى يا رسول الله، فقال النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم": (فإنها كفّارة ذنبك) .

ومما سبق يمكن الاستنتاج أن صلاة الجماعة لها تأثير إيجابي على سلوك الإنسان وخارطة مساره متى ما أُديت بشرطها وشروطها من طهارة قلبية وجسدية وخشوع وخضوع وتأمل وتفكر، فإنها تنقل المصلي إلى عالم آخر من عوالم الطهارة والتوبة، وتغسل قلبه وروحه وجسمه من الذنوب والأدران، حتى يعود تقيا نقيا من كل شر وشين.

________________________

(1)فيصل الكاظمي: المحراب والحياة، ص 19.

(2) محمد علي القمّي: من لا يحضره الفقيه، ج1، ص 307 .

(3) علي محمد كوراني: فلسفة الصلاة، ص 221 .

(4) الفخر الرازي: التفسير الكبير، ج3، ص 45 .\

(5) ناصر مكارم الشيرازي: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، م1، ص 163.

(6) محمد حسين الطباطبائي: الميزان في تفسير القرآن، م8، ص 74 .

(7) عبد الرحمن بن ناصر آل سعدي: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنّان، ص 210 .
(8) عبد الله بن محمد شبّر: تفسير القرآن الكريم، ص 123 .

(9) محمدي الري شهري: ميزان الحكمة، ج4، ص 393 .

(10) ميرزا حسين النوري: مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج6، ص 443 .

(11) علي محمد دخيّل: ثواب الأعمال وعقابها، ص 88 .

(12) ميرزا حسين النوري: مرجع سابق، ص 448 .

(13) ميرزا حسين النوري: المرجع السابق، ص 513 .

(14) نعمة الله الجزائري: النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين، ص 219 .

(15) الفضل بن الحسن الطبرسي: مرجع سابق، ج5، ص 307 .

 
 
أضف تعليقاً
الاسم
البريد الإلكتروني
التعليق
من
أرقام التأكيد Security Image
 
 
 
محرك البحث
 
القائمة البريدية
 
آخر المواقع المضافة
موقع مكتب آية الله العظمى السيد الشبيري الزنجاني دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشّاهرودي
موقع سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله
موقع سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله
 
آخر الصور المضافة
 
آخر الصوتيات المضافة
الإمام المجتبى عليه السلام بين حكم التاريخ وحاكميته
ضوابط قرآنية في حل المشكلات
الإمام الصادق عليه السلام ومحاربة الإنحراف
من ثمار التقوى
وقفات مع علم النفس القرآني
 
آخر الكتب المضافة
العبادة والعبودية
آية التطهير فوق الشبهات
إرشاد الحائر إلى صحة حديث الطائر
حديث الغدير فوق الشبهات
رسالة مختصرة في الفطرة والمشكلة الإنسانية
 
آخر الأسئلة المضافة
س:

  هل یجوز للرجل الزاني الزواج بابنة المراة التي زنا بها؟

ج:

  یجوز والاحوط استحباباً تركه.