| س11: ما المراد بالتلذذ أو التهيج عند الاستماع لقارئة العزاء ؟ وإذا تهيج البعض دون الآخر كيف يكون الحكم؟ |
| ج11: المراد بالتلذذ والتهيج ما يكون جنسياً، والعبرة في الإسماع بما إذا كان الصوت مهيجاً للنوع، وفي الاستماع بما إذا كان موجباً لتلذذ المستمع بشخصه. |
| س12: هل يجوز للمرأة أن تقرأ التعزية في منازل قريبة من الشوارع العامة التي يحتمل احتمالاً قوياً مرور أجانب من الرجال بحيث يسمعون صوتها؟ |
| ج12: إذا كان صوتها بما يشتمل عليه من الترقيق والتحسين مهيجاً عادة للسامع فاللازم التجنب عن ذلك مع إحراز سماع الأجنبي لصوتها وإلاّ فلا بأس به (وقد مر حسن الاحتياط والاجتناب). |
| س13: هل يجوز للفتاة أو المرأة المتزوجة أن تذهب إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة وسماع المحاضرات الدينية ومجالس العزاء الحسيني إذا لم يرض الأب أو الزوج بذلك، أو إذا عارض حضورها حقوق زوجها أم لا يجوز؟ |
| ج13: أما المتزوجة فلا يجوز لها الخروج من بيتها إلا بإذن زوجها وأما غير المتزوجة فإن كان خروجها موجباً لتأذي أبيها شفقة عليها من بعض المخاطر لم يجز لها الخروج أيضا. |
| س14: هل يجوز للمرأة أن تلطم وجهها وتنثر شعرها في العزاء الحسيني؟ |
| ج14: يجوز . |
| س15: في يوم العاشر من محرم الحرام بعض النسوة يقمن بجرّ شعورهن فهل يجوز ذلك وهل تجب عليهن الكفارة؟ |
| ج15: يجوز ولا كفارة عليهن. |
| س16: هل يجوز للحائض والنفساء والمستحاضة أن تحضر في مجالس تعزية الحسين (ع) أو في مجالس ذكريات باقي المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين؟ |
| ج16: يجوز . |
| س17: ما تقولون في بكاء النساء بصوت عال في مجالس العزاء في حين يكون المجلس مشترك من الرجال والنساء وطبعاً تُسمع أصوات النساء مما يلفت نظر الرجال وقد يميز بعض الرجال صوت من يبكي بحيث يعرف به من هي الباكية؟ |
| ج17: إسماع المرأة صوت بكائها للرجل الأجنبي ليس محرماً في حد ذاته. |
س18: هنالك ظاهرتان تحصلان كل عام في المسير إلى كربلاء في زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع):
۱- سير الأخوة الوافدين إلى كربلاء المقدسة على الطريق المخصص للسيارات، فهل يجوز ذلك مع العلم أن الطريق ( سايد واحد فقط )؟
۲- يضع الإخوة أصحاب المواكب الذين يقومون بخدمة زائري الإمام الحسين (عليه السلام) حواجز في طريق السيارات لتخفيض السرعة حفاظاً على الزائرين، فهل يجوز ذلك؟ |
ج18: ۱- ينبغي تنظيم المسير بحيث ينتفع منه الطرفان.
۲- لا مانع من ذلك بالتنسيق مع شرطة المرور. |
| س19: بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (ع) ومرور الزائرين على المواكب الحسينية ومكثهم عندها وبسبب التعب والإرهاق فإنهم كثيراً ما ينسون حاجياتهم لدى المواكب، ولكن هناك صعوبة تحصيل أصحابها لعدم وجود آثار تدل على أصحابها. فما هو تكليف أصحاب تلك المواكب؟ |
| ج19: مع اليأس من الوصول إلى صاحبها يتصدق بها على الفقراء المتدينين. |
| س20: ورد في زيارة عاشوراء للإمام الحسين (ع ): (وأسأل الله ...أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصاباً بمصيبته مصيبةً ما أعظمها ..) ما إعراب كلمة ( مصيبة)؟ |
| ج20: الظاهر إنها بدل من ( مصيبة ) في قوله ( بمصيبته ) وان كانت هذه معرفة بإضافتها إلى الضمير إذ لا يعتبر توافق البدل والمبدل في التعريف والتنكير فيكون من قبيل قوله تعالى : {.. صِرَاطٍ صِرَاطِ .. } (الشورى :مُسْتَقِيمٍ ٥۲ – ٥۳)، وقوله: {.. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ ..} (الفلق : ۱٥ – ۱٦)، وحينئذٍ تكون بِالنَّاصِيَةِ الكلمة مجرورة قضاءً للتبعية، وقد تخرج على أنها لمبتدأ محذوف تقديره ( هي مصيبةٌ ) فتكون مرفوعة من قبيل قوله تعالى: { لاَ يَغُرَّنَّكَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ } (آلتَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلاَدِ عمران : ۱۹٦ – ۱۹۷)، أو معمول لفعل محذوف تقديره ( كانت مصيبةً .. ) أو ( أصاب مصيبةً ) فتكون منصوبة ولكن في ذلك تكلف. |
