|
أسئلة وأجوبة > استفتاءات المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله > كتاب الصلاة > الصلاة في المسجد |
س1: ما حكم من صلّى في البيت وجاره المسجد؟ |
ج1: صلاته صحيحة ولكن الافضل الصلاة في المسجد . |
س2: ما حكم من لم يصلي صلاته اليومية في المسجد مع إستطاعته أن يصلـّي هناك؟ |
ج2: يستحب كثرة التردد إلى المساجد فعن النبي (صلى الله عليه و آله وسلم): من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات و محي عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات. |
س3: يوجد في الحي الذي اسكن فيه جامع واسمع الاذان، هل تصح صلاتي في البيت؟ |
ج3: صلاتك صحيحة لكن ورد التأكيد على الحضور في المسجد والصلاة جماعة مع إمام تثق بدينه وعدالته وعن الامام (ع): (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) وحمله الفقهاء على الاستحباب الأكيد. |
س4: ما الأفضل للمرأة الصلاة في المسجد أم في بيتها ؟ |
ج4: يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (ص) وكنّ يؤمرنّ ان لايرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الازر ) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الافضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرئى ومنظر الرجال الاجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت عن الصلاة في المسجد حينئذٍ . |
|
|
|
|